كشفت المعلومات المتوافرة ل”السياسة” من مصادر عليمة أن “الظروف الحالية غير مؤاتية على الإطلاق لعودة رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة، في حال حصل تم استبدال هذه الحكومة بأخرى جديدة، لاعتبارات عديدة، يأتي في مقدمها شعور الحريري بأنه لن يتمكن من العمل في ظل العهد الحالي الذي يتحرك وفق أجندة “حزب الله” الذي يحكم قبضته على مفاصل الدولة”.
وأشارت المعلومات إلى أن “الشروط التي وضعها الحريري لتشكيل حكومة، لا يمكن للفريق الآخر القبول بها مطلقاً، وفي مقدمها أن تكون حكومة اختصاصيين مستقلين فعلاً، لا تضم “حزب الله” ولا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، وهو ما رفضه فريق الثامن من آذار، حيث استقر الرأي في نهاية المشاورات التي أجراها الحزب مع حلفائه، على إعادة تعويم حكومة حسان دياب، وتفعيل دورها في مواجهة الاستحقاقات الداهمة التي ينتظرها لبنان”.