في لوحة “الانعكاس المستحيل”، نرى هذا الشخص الواقف أمام المرآة، غير أن المرآة لا تعكس وجهه كما هو مألوف، ويتساءل فيها الرسّام عن حدود ما هو واقعي وغير واقعي.
وأشار موقع “نواعم” الى أن “من الواضح أن هذه اللوحة تحتمل أكثر من تفسير، ربّما كان ماغريت يتساءل عمّا إذا كان بإمكاننا أن نعرف الشخص لو رأينا وجهه أكثر مما نعرفه عند رؤيته من الخلف، وربما أراد أن ينقل لنا صورة من صور الإحساس بضياع الهويّة وفقدان الذات. ولا ينسى ماغريت، زيادة في إدهاش الناظر وإرباكه، أن يرسم إلى جانب المرآة كتابًا لأديبه المفضّل إدغار الآن بو يحكي فيه عن رحلة خيالية”.
لكن المفارقة هنا أن انعكاس الكتاب جاء سليمًا، في إشارة، ربما، إلى أن الهوية الحقيقية لا توجد إلا في الكتب.