ولفتت في بيان إلى أنه “منذ اللحظة الأولى لتولي محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود مهامه، فقد وضع نصب عينيه خطة لإعادة إنعاش المشاريع الإنمائية لمدينة بيروت، بالتعاون مع رئيس مجلس بلديتها المهندس جمال عيتاني، وقد آل على نفسه أن يحقق بصمت”.
وأشارت إلى أنه “من ضمن خطة محافظ بيروت وفي إطار زيارة المشاريع الإنمائية التي تقوم بها البلدية، تمت زيارة حديقتي السيوفي والمفتي الشهيد حسن خالد”، معتبرة أنّ “المشكلة مع المقاولين “الآن” لا تقتصر على بلدية بيروت بل تشمل كل الدولة اللبنانية بسبب سعر صرف الليرة اللبنانية ما يرتب علينا إيجاد حلول لهذه المشكلة، وبناء عليه يتم الإجتماع بجميع المقاولين لكافة الأشغال لإيجاد الحلول وسيبنى على الشيء مقتضاه”.
وكانت صحيفة “اللواء” أفادت بأن مشروع تأهيل حديقة المفتي الشهيد حسن خالد وبعد انطلاق الأعمال مهدد بالتأخير، “فالاعمال فيها متوقفة بحجة وجود آثار تقتضي معها تدخل مديرية الآثار للتنقيب واجراء الحفريات، والملفت انه لا يوجد مُـدّة محددة لإنجاز الأعمال أكان من مديرية الآثار أو الملتزم شركة «هايكان» ومن مجلس الإنماء والاعمار المشرف على المشروع، فأضحى المشروع معلقاً بين المديرية والمجلس والمتعمد إلى أجل غير معلوم”.
رداً على ‘المصادر الخفية’… توضيح لبلدية بيروت
أوضحت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أنها “لم تُلغِ ولم تقم بتعديل أي من مشاريعها السابقة، وخصوصاً ما يختص بحديقتي السيوفي والمفتي الشهيد حسن خالد”، وذلك رداً على ما وصفتها بـ “فوضى بعض الإعلام ذي المصادر الخفية والتي لا تعتمد على المصدر المباشر والمعني بالأمر”.
