ذكرت “الجمهورية” انّه بالأمس، ذاق اللبنانيون مرارة يوم جديد من الأزمة التي تعصف بهم، والدولار يطرق باب الـ10 آلاف ليرة. واما السلطة فما زالت على رهانها بأنّ الدولار سينخفض، وتتحدث عن «السوق السوداء» كأمر واقع مسلّم به، وكقوة جبارة غير قابلة للإقفال او الاحتواء، ومن دون ان تحرّك اجهزتها المالية والامنية والعسكرية لردعها. علماً انّ تسعير الدولار في «السوق السوداء» بالشكل الذي يحصل فيه والقفزات من 1000 الى 2000 ليرة في اليوم الواحد، تنذر بأنّه لن يطول الوقت حتى يصل سعره الى سقوف خيالية.