ذكرت صحيفة “الأخبار” ان قطاع السفر في لبنان يقوم حالياً على هجرة العمال الأجانب وبعض اللبنانيين الذين يملكون جنسيات أخرى أو اللبنانيين الراغبين في الهجرة الدائمة.
ممثل اتحاد وكالات السياحة والسفر زياد العجوز قال لـ”الأحبار” إن حركة السفر في لبنان حالياً لا تتجاوز الـ 5% من الحركة المعتادة قبل أزمتي الدولار وكورونا، مُتوقّعاً “صمود” القطاع في حال بقاء الوضع على ما هو عليه “لمدة شهر واحد فقط”.
ويعود غلاء أسعار البطاقات إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية، إذ إن كلفة “أرخص” تذكرة تُقدّر بمليونين ومئة ألف ليرة (300 دولار إلى القاهرة على أساس 7000 ليرة)، فيما تصل كلفة التذكرة إلى باريس إلى سبعة ملايين ليرة (1000 دولار، فيما كانت التذكرة سابقاً بـ 500 دولار). وفي هذا السياق، يقترح العجوز تخصيص دولار مدعوم للطيران، أسوة بما تم اعتماده بما خص الفنادق، لإنعاش القطاع والحؤول دون تدميره نهائياً.