الراعي يتطلع لـ ‘العرس النهائي’… ما علاقة ‘الحياد’؟

17 يوليو 2020
الراعي يتطلع لـ ‘العرس النهائي’… ما علاقة ‘الحياد’؟

قال البطريرك الماروني بشارة الراعي إنّه “يتطلع ليعيش العرس النهائي عندما يعيش لبنان فرح حياده الذي يرغب فيه كل اللبنانيين مدخلاً لخلاصنا”، مضيفاً: “نحن اليوم نصلي لكي نعيش هذا العرس”.
كلام الراعي جاء في عظة ألقاها خلال ترؤسه قداسا في كنيسة القديسة مارينا في الوادي المقدس، في عيد شفيعتها، حيث عاونه المطرانان بولس صياح وجوزف نفاع وكاهن رعية قنوبين الخوري حبيب صعب، بمشاركة السفير الفرنسي برونو فوشيه، وعدد من الشخصيات.

وقال الراعي: “نعم، المسيح يأتي كل يوم ويساعدنا في كل حالة نحن فيها لكي نحيي معه عرس الحالة التي نعيشها سواء أكنا أفرادا أو ضمن جماعات. نحن في لبنان مدعوون اليوم إلى أن نعيش عرس كل الازمات التي نحن فيها”. وأضاف: “أقول عرساً لأننا اذا عشناها عرسا مع المسيح الذي تضامن مع البشرية كلها في أفراحها وآلامها وأحزانها حتى الصليب، ولكن الى مجد القيامة”.
وتابع: “نحن يجب أن نعطي معنى لهذه الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية. نتقبل، نتضامن ونتكاتف لنبني وحدتنا ونعيش بعضنا قرب الآخر، ونخفف من آلام الموجوعين والمتألمين، والى جانب الجياع والعطشى والمحرومين لنكون معهم وجه العناية الالهية لان الرب يريدنا ان نعيش معهم هذا العرس”.
وختم متوجها باللغة الفرنسية الى السفير فوشيه شاكرا له مشاركته في العيد والتي “تعبر عن محبة فرنسا للبنان ولهذا الوادي المقدس”. وحمله “تحية شكر ومحبة وتقدير” الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمسؤولين “لوقوفهم الدائم الى جانب لبنان وشعبه”.