اعتبر مصدر نيابي معارض ان “وزير الخارجية الفرنسي لا يحمل مبادرة ولا مشروعا، وانما سيكرر مواقفه السابقة مع تشديد اللهجة هذه المرة”.
وأشار المصدر في اتصال مع “القبس” الى ان “محاولة الحكومة بيع هذه الأوهام كإنجازات لن تنطلي على المجتمع الدولي الذي ينتظر نتائج، فالعالم كله بات يعرف مزاريب الهدر والفساد، وكان يمكن أخذ قرارات الحكومة بجدية لو شملت عملية التدقيق الجنائي اكبر مغارة للهدر والعجز في خزينة الدولة، أي قطاع الكهرباء”.
وشكّك المصدر في نجاح الحكومة في الحد من عمليات التهريب. وتساءل هل ستوضع السكانر على المعابر التي يعتمدها حزب الله؟
وختم المصدر بالقول ان “عهد الرعاية الفرنسية المجانية قد ولى”، لافتاً الى ان “الفرنسيين بدأوا يتماهون مع الإدارة الأميركية في مقاربة الملف اللبناني بعد ان كانوا يفضلون سياسة تخفيف الضغوط، الا ان أداء الحكومة الحالية جعلت الفرنسيين يتبنون الرؤية الأميركية وعنوانها “دعم لبنان مشروط بالتحرر من الانصياع لهيمنة حزب الله”، من هنا تأييدهم لمبادرة البطريرك في مشروع الحياد”.