كتبت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “حزب الله يشيع الشهيد محسن… ترقّب في اسرائيل”: “شيع حزب الله أمس في بلدة عيتيت الجنوبية الشهيد علي محسن الذي استشهد في غارة إسرائيلية على موقع قرب مطار دمشق قبل يومين، فيما نعت المقاومة الاسلامية الشهيدين السوريين نادر زيتون ومحسن الحلو اللذين سقطا في الغارة نفسها.
التشييع جرى فيما ساد الترقب دولة العدو خشية رد للمقاومة من خلال عمل عبر الحدود الشمالية. الخشية الاسرائيلية تستند الى المعادلة التي أرساها حزب الله الصيف الماضي، وعاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله وثبّتها بإعلانه أن المقاومة “ستردّ حتماً” على كل اغتيال يتعرض له مقاوم من حزب الله في لبنان أو خارجه.
وأكد معلقون اسرائيليون أن حالاً من التأهب تسود جيش العدو.
مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” أور هيلر أكد أن “الجيش يأخذ الأمر بجدية كبيرة، نحن نعرف جيداً للأسف هذه الجهة (حزب الله). وحين يعلن حزب الله عن مقتل عنصر له في عملية ينسبها لإسرئيل فهو يحاول أن يرسم لها الخط الأحمر المتمثل بالمس بلبنانيين ونشطاء حزب الله حتى لو حدث الأمر في سوريا. التقدير في الجيش الإسرائيلي أن نصر الله يبحث عن القيام بشيء، لكن دون أن يتدحرج الوضع إلى حرب، وقد شاهدنا إلى أي حد هذا الخط دقيق في الأول من آب حين أطلق صواريخ مضادة للدروع في أفيفيم”. ورأى أن “الطرفين يلعبان هنا لعبة دقيقة جداً وحساسة. التقدير المرجح في الجيش الإسرائيلي هذا المساء هو أن حزب الله سيرد، ليس من الواضح كم سيستغرق الأمر، لكنه سيبحث عن رد لا يؤدي إلى حرب شاملة، وضمن هذا الأمر قد يكون العمل إطلاق نار أو محاولة لإسقاط طائرة لسلاح الجو في الأجواء اللبنانية أو نيران مضادة للدروع”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.