مسيو لودريان، “Pardon” نحن لا نتكلّم الفرنسية بطلاقة، وكلّ ما حفظناه بضع كلمات من هنا وهناك لا تكفينا لنخبرك بلغتك عمّا نشعر به حقيقة ولنعبّر لك براحة من “Dictionnaire” (معجم) الشتائم والقرف والإشمئزاز، من هؤلاء الذين إتّضح بعد 6 أشهر أنّهم ليسوا أكثر من تكنوقراط عَ بْلاط.
وتلافياً للتجنّي على أحد، حاول في اجتماعاتك مع المسؤولين اللبنانيين، وقبل البدء في جلسات العصف الفكري عن تفاصيل الأزمة اللبنانية وخطط الخروج منها، حاول أن تأخذ لائحة الحضور والغياب، وستجد أنّ غالبيتهم “Absent” (غياب)… فعلياً “Absent” عن الكوارث الاجتماعية والمالية والاقتصادية والشرائية والمعيشية والبيئية التي يتخبّط بها اللبناني كلّ يوم. وإذا حاول أحد منهم، وبالتأكيد سيحاولون، فتح موضوع سدّ بسري، قل له سدّ بوزك، وأخبره أنّ تماديه في الاهتمام بالحجر قد حرق دين البشر، ويا ليته ينهمك بملء البطون الفارغة والسدود الفارغة قبل التباهي بالفكر التقدّمي الذي ينزّ من مخّ رجعي”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.