قام جنرالات أميركيون كبار بزيارة غير معلنة الى اسرائيل الجمعة لإجراء محادثات حول “إيران والتحديات الأمنية الإقليمية”، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي الذي أكد تعزيز قواته على حدوده الشمالية. وأجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.
وفي وقت مبكر الجمعة، قال بيان للجيش الاسرائيلي إن انفجارات دوت عند الجانب السوري من السياج الحدودي في الجولان المحتل قد أدت الى تضرر سيارات ومبنى مدني في الجانب الاسرائيلي. وأضاف الجيش إنه يحقق في الحادث، لكن لم يتضح على الفور ما اذا كانت هناك محاولة لهجوم على مواقع إسرائيلية من داخل سوريا.
والاثنين قُتل خمسة مقاتلين مدعومين من إيران في غارة صاروخية إسرائيلية جنوب العاصمة السورية دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن حزب الله اللبناني المتحالف مع النظام السوري المدعوم من إيران أن أحد مقاتليه من بين القتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس عن تعزيز أولي لقواته عند الحدود الشمالية، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الخطوة جاءت ردا على تهديدات لحزب الله بالانتقام. والجمعة تم الإعلان عن تعزيز إضافي لهذه القوات عند الحدود، وقال الجيش الاسرائيلي إنه “رفع حالة تأهبه ضد أعمال مختلفة محتملة للعدو”.
وقال البيان، دون ان يشير الى حزب الله، إن “جيش الدفاع الاسرائيلي يحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن جميع الاعمال التي تنطلق من لبنان”.
وقال غانتس إن زيارة ميلي شددت على الروابط الأمنية الوثيقة بين واشنطن والدولة اليهودية، محذرا من أن اسرائيل “مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد”.
وأضاف غانتس في البيان “لا أنصح أعداءنا بأن يجربونا”.