وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس، أصبح الشخص الأكثر ثراء في العالم الاثنين الفائت، بعدما كسب 10 مليارات جنيه إسترليني في يوم واحد. وباتت ثروة بيزوس تبلغ 149 مليار حنيه، أي ما يوازي 190 مليار دولار، بينما لم تتجاوز في مارس 89 مليار جنيه.
وأرجعت “ميرور” تنامي ثروة بيزوس إلى ارتفاع أسهم “أمازون” بنسبة 8 في المئة، فضلا عن تزايد الإقبال على التسوق عبر الإنترنت خلال الإغلاق الذي شهده العالم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
أما ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، فقد وصلت إلى 59 مليار جنيه استرليني، بعد أن كانت لا تتجاوز 19.7 مليارات في اذار.
ويعود الارتفاع في ثروة ماسك الذي يحتل المرتبة الخامسة عالميا بقائمة أغنى أثرياء العالم، إلى الارتفاع بأسهم الشركة والذي وصل لـ270 في المئة منذ اذار، حيث باتت قيمة “تسلا” حاليا تقدّر بـ230 مليار إسترليني، أي أكبر من قيمة فورد وفيراري وجنرال موتورز وبي إم دبليو مجتمعة.
وبالنسبة إلى الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، فقد وصلت ثروته إلى 72 مليار إسترليني، مسجلة ارتفاعا بقيمة 29 مليار، بعد أن كانت في اذار لا تتخطى 43 مليار.
ويرجع تعاظم ثروة زوكربيرغ إلى ارتفاع أسهم “فيسبوك” بشكل كبير في فترة الإغلاق، وخصوصا في ظل الإقبال الكبير على الموقع والمنصات الأخرى التابعة مثل “إنستغرام” و”واتساب” و”مسنجر”.
كذلك ارتفعت ثروة الملياردير الأميركي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، إلى 93 مليار إسترليني، في حين كانت في اذار 77 مليار.
ونمت ثروة غيتس بفضل ازدهار أعمال “مايكروسوفت” مؤخرا، إذ باتت قيمتها السوقية تقدّر بحوالي 1.3 تريليون إسترليني.