دعت الولايات المتحدة السلطات التركية إلى الإفراج عن رجل الأعمال والناشط، عثمان كافالا، الذي اعتقل في إطار التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز 2016.
وقال بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية: “حتى هذا الأسبوع، تم احتجاز رجل الأعمال الخيرية والناشط المدني التركي عثمان كافالا لمدة 1000 يوم، على الرغم من عدم إدانته بأي جريمة. الولايات المتحدة تشدد على أهمية تنفيذ الالتزامات والاتفاقات الدولية. ندعو تركيا إلى تأكيد تمسكها بالعدالة وبسيادة القانون، وإطلاق سراح عثمان كافالا من الحجز، وكذلك التوصل إلى حل نزيه وشفاف وسريع لقضيته”.
يذكر أن كافالا اعتقل في 18 تشرين الاول 2017 في مطار اسطنبول، وقضت المحكمة في 1 تشرين الثاني من العام نفسه باحتجازه لـ “محاولته تغيير النظام الدستوري وإزاحة الحكومة الحالية”.
Turkish philanthropist and businessman Osman Kavala has spent 1,000 days in jail without ever being convicted of a crime. He has become a symbol of a systematic crackdown on civil society and dissent by Erdoganhttps://t.co/yBFdOYyNlR
— Alfons López Tena (@alfonslopeztena) July 28, 2020
واعتبرت السلطات التركية كافالا متورطا في الاحتجاجات التي جرت في عام 2013. اللافت أن محكمة في اسطنبول قررت في فبراير من العام الجاري، تبرئة رجل الأعمال وإطلاق سراحه، لكن في وقت لاحق من نفس اليوم، أمر مكتب المدعي العام مجددا باحتجازه.
وأصدر المحققون الأتراك في كانون الثاني 2017، أوامر اعتقال بحق 380 من رجال الأعمال بتهمة التورط غير المباشر في محاولة الانقلاب، كما فقد أكثر من 27 ألف معلم وموظف عمله في المؤسسات التعليمية. وفي المجموع، تم فصل حوالي 152 ألف موظف حكومي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.