وقال كوردوني: “أود أن أعرب عن امتناني العميق لحكومة إيطاليا على دعمها الذي سيمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم خدمات حيوية للاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان في الوقت الذي نقوم فيه بتلبية احتياجاتهم الفورية استجابة لأزمة كوفيد-19. لقد أحدثت مساهمات إيطاليا فرقا كبيرا في حياة الآلاف من لاجئي فلسطين الذين ساءت ظروفهم المعيشية بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية في لبنان”.
من جهتها، شددت بومباردييري على “أهمية خدمات الأونروا في لبنان” وقالت: “إن إيطاليا تعترف بالجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لاستضافة اللاجئين الذين هم من الفئات الأكثر ضعفا، وستواصل دعم مساعيها في ذلك، من خلال الاتفاقية التي وقعناها، تؤكد إيطاليا التزامها بمواصلة الإجراءات الجديرة بالثناء التي تقوم بها الأونروا في البلد، وكذلك في سياق حالة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19. هذه المقاربة تضع الأشخاص الأكثر ضعفا في صلب سياسة المساعدات الإيطالية”.
اضافت: “لطالما كانت حكومة إيطاليا من أكثر المانحين الذين يمكن الاتكال عليهم للوكالة. بين عامي 2017 – 2019، تلقت الأونروا 5.25 مليون يورو من إيطاليا لدعم مساعدات الوكالة للاجئي فلسطين في لبنان، فضلا عن مساهمتها في إعادة بناء مخيم نهر البارد للاجئين. ولا يزال مشروع إعادة الإعمار الجاري في المخيم يتطلب تمويلا بقيمة 51 مليون دولار أميركي حتى يكتمل”.
وقالت دوناتيلا بروتشيزي مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في لبنان: “لقد كان دعم الأونروا دائما أحد الأنشطة الأساسية للوكالة الإيطالية للتعاون. في السنوات القليلة الماضية، قررنا دعم الرعاية والمساعدة الصحية المنقذة لحياة آلاف اللاجئين الفلسطينيين النازحين جراء الحرب الأهلية في سوريا. هذا الخيار يتماشى مع التزامنا بأن نكون دائما بجانب الأشخاص الأكثر حاجة”.