دفعت أستاذة جامعية حياتها ثمناً للدفاع عن زوجها وطفلها، إثر تلقيها طلقات نارية في المنيا إحدى المحافظات بصعيد مصر، بعد أن تعرضت هي وزوجها لهجوم مسلح على خلفية “خصومة ثأرية”.
الأجهزة الأمنية في المنيا تلقت بلاغاً يفيد بمقتل الدكتورة أمل عبدالحميد، مدرّسة مساعدة بكلية دار العلوم جامعة مصر، وإصابة زوجها أسامة بطلق ناري في البطن، إثر إطلاق عيارات نارية عليهما، وفق صحف محلية بينها “روز اليوسف” (خاصة).
تبين من التحريات الأولية أن الواقعة سببها خصومة ثأرية بين عائلتين تعود إلى 3 أشهر، وتجددت يوم عيد الأضحى المبارك، الجمعة 1 أغسطس/آب 2020، أثناء وصول الدكتورة أمل وزوجها وطفلهما الصغير إلى منزل والدها لتقديم التهنئة بالعيد، حيث أطلق شخص عيارات نارية عليهم من بندقية آلية.
بحسب التحريات، تصدت الأستاذة الجامعية للعيارات وفدت زوجها وطفلها الصغير، ولفظت أنفاسها الأخيرة إثر طلقة بالرقبة، وأصيب زوجها بـ4 رصاصات متفرقة في البطن، وتم إجراء عملية جراحية له، في حين نجا طفلهما.
ولاحقاً، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مرتكب الواقعة، وتم عرضه على النيابة العامة بعد ضبط السلاح الناري المستخدم، وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الأستاذة الجامعية.