ذكرت صحيفة الأنباء” الالكترونية انه بانتظار صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والمقرّر في السابع من هذا الشهر، توقّفت مصادر متابعة عند الرسالة التي حاول حزب الله توجيهها إلى الداخل اللبناني من خلال العراضة العسكرية على مستديرة زحلة.
وأوضحت المصادر لـ “الأنباء” أن هذه “العراضة كانت بمثابة بروفا، أو جرس إنذار، لا تقلّ شأناً عن عراضة القمصان السود في العام 2010، والتي أدّت إلى إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري”. ورأت أنّه، “من الآن وحتى إعلان الحكم، سيشهد لبنان الكثير من الإشارات التي سيبعث بها الحزب في أكثر من اتّجاه”.
مصادر قضائية أبلغت “الأنباء” أن الأهم من حكم المحكمة الدولية هو حيثيّاته، مشيرةً إلى تفاصيل كثيرة، وخطيرة جداً، ستظهر لأول مرة وتتعلق بالتحضير لتصفية الرئيس الشهيد، السياسية أولاً ثم الجسدية، وأن هناك متورطون كُثر في الجريمة، وأسماء سيعلن عنها للمرة الأولى.
وإذ أكّدت المصادر القضائية حضور الرئيس سعد الحريري جلسة إعلان الحكم، إلّا أنّ الغائب الأكبر برأي المصادر هو الدولة اللبنانية، إذ على الأقل كان يجب حضور ممثلٍ عن وزارة العدل اللبنانية، ونقابتَي المحامين في بيروت والشمال. وبالتالي فإن عدم حضور الدولة رسمياً هو بمثابة مسمار إضافي في نعش الحكومة.