وطلب “إرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة عشرات الأبرياء وأسفر عن إصابة آلاف المواطنين”.
كما طلب جلب مئة جريح من المصابين جراء الانفجار إلى تونس التي ستتكفل برعايتهم وسيتم علاجهم في كل من المستشفى العسكري وباقي المستشفيات التونسية.
وتم خلال اللقاء تجديد تضامن تونس مع “الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، واستعدادها الدائم للوقوف إلى جانبه في هذا الظرف الإنساني الذي يحتم مزيدا من تعزيز التضامن والتآزر بين الشعوب”.