فور ورود خبر الفاجعة، عبر كل من رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو عن حزنهم العميق لما حدث في لبنان وتضامنهم ووقوفهم مع الشعب اللبناني في هذه اللحظات الصعبة واستعداد إيطاليا تقديم العون.
بين الرسائل التضامنية التي تسلمها مكتب “الوكالة الوطنية” في روما، رسالة من نائب رئيس البرلمان الأوروبي ماسيمو كاستالدي الذي عبر عن تضامن البرلمان الأوروبي مع لبنان واستعداده للعمل لمزيد من دعم للبنان في أقرب وقت ممكن. كما تسلمت الوكالة رسالة من رئيس تجمع نواب حركة الخمس نجوم (الأكثرية في البرلمان الإيطالي) بينو كابراس، عبر عن تضامنه مع لبنان والتزام بتعجيل الحركة التضامنية مع لبنان وتقديم كل المساعدة. ودعا المؤسسات الرسمية والخاصة للوقوف بجانب لبنان.
وتلقت السفارة اللبنانية في روما اتصالات رسمية عديدة من مسؤولين في الدولة الإيطالية. كما تلقى سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فريد الياس الخازن، الذي التقته الوكالة الوطنية، عددا من الاتصالات من كبار المسؤولين في الكرسي الرسولي، كان آخرها اتصال أجراه معه وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين الذي عبر عن حزنه العميق لما حدث في لبنان وتضامنه لمساعدة الشعب اللبناني. وأعلم السفير اللبناني بزيارة محتملة للبنان.
وكان سفير لبنان قد تلقى اتصالات من مسؤولين آخرين في الكرسي الرسولي مقدمين العزاء والمواساة ومعبرين عن تضامنهم مع لبنان، وأكدوا ان الكرسي الرسولي يقف إلى جانب لبنان ومستعد لتقديم المساعدة. بين المتصلين رئيس تجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين مؤكدين وقوفهم ومساعدتهم للبنان.
كما أكد الخازن أنه تلقى عددا كبيرا من الاتصالات من قبل مؤسسات دينية وسفراء أجانب لدى الكرسي الرسولي، مشيرا الى أنه مستمر باتصالاته مع الكرسي الرسولي لتأمين الدعم اللازم للبنان.