وتعليقاً على المطالبة بتحقيق دولي للكشف عن أسباب الانفجار، قال درويش: “أعتقد أنّ الجهات المختصة قد قدمت مهلة 5 أيام للكشف عن نتيجة التحقيق بالحادث، ومنطقية النتيجة هي التي ستحكم”.
وأضاف: “بالاستناد إلى خبرتي القصيرة في البرلمان، أرى أنّنا لانزال تحت سيطرة الفساد، لذلك سيعمد البعض على التشكيك بتحقيق السلطات اللبنانية، ولكن بالرغم من ذلك يُفضّل أن ننتظر المهلة المعطاة لتكوين فكرة أفضل وكشف الحقيقة وهذا ما نأمله”.
وعن سؤاله حول كيفية إعادة إعمار البلاد في ظل انقسام المجتمع اللبناني، أجاب: “إنّ مشكلة النظام اللبناني هي اعتماده على نظام المحاصصة والطائفية، الحل هو الذهاب إلى نظام يعتمد على المواطنة واللامركزية بعيداً عن أي تقسيم طائفي أو حزبي”.
ورداً إذا كان يعتبر نفسه مسؤولاً بشكل ما عما شهدته العاصمة مؤخراً، أشار درويش: “لم نشارك في أي سلطة تنفيذية ولقد مارست عملي بكل صدق تجاه شعبي ولا زلت، رغم أن النظام السائد أكبر منا ولكنني دائماً أختار الاتجاه الصحيح امام نفسي وشعبي بعيدا عن الفساد وأتوجه دائماً لأكون مهنياً وهذا ما يعرفه الناس عني”.