ماذا يقول جنبلط عن الحكومة العتيدة والضغط الأميركي؟

12 أغسطس 2020
ماذا يقول جنبلط عن الحكومة العتيدة والضغط الأميركي؟

حاذر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط تسمية الحكومة بحكومة الوحدة الوطنية وفضّل تسميتها بحكومة طوارئ. وشدد جنبلاط بعدَ لقائه الرئيس نبيه بري أمس على أن “لا بد من حكومة تعالج الوضع الاقتصادي وإعمار بيروت وتقوم بالإصلاح”، مشيراً الى أن “الوقت ليس لتسمية أحد الآن لتولّي رئاسة الحكومة الجديدة ولا أضع شروطاً على أحد من أجل المشاركة فيها. ولا بدّ من حكومة طوارئ أقله لكي لا تبقى حكومة دياب المستقيلة في حكم تصريف الاعمال”. مصادر جنبلاط أكدت أن “الرئيس بري وضعه في أجواء اللقاء، وما جرى الإتفاق حوله”، لافتة إلى أنه “لا يمانع حكومة الوحدة الوطنية والمشاركة فيها”. لكن المشكلة تكمن في أن “الغرب ليس معنا على الموجة نفسها، وقد نكون اسأنا الفهم وتقدير الموقف”، فالولايات المتحدة “تضغط بكل أوراقها وموقفها بعد ١٧ تشرين لم يتغيّر، والرياض أيضاً موقفها واضح وقد عبّر عنه وزير خارجيتها أخيراً”. وبحسب المعلومات “تُصر أميركا على حكومة لا يشارك فيها الحزب، فهل تسمح الرياض للحريري بتشكيل حكومة أو تغطية حكومة فيها حزب الله، وهل يستطيع ذلك من دون رضاها، وهل يقبل الحزب بألا يكون ممثلاً في اي حكومة جديدة؟”.