وضع بعض المعنيين إستقالة الوزير دمیانوس قطار، قبل إعلان إستقالة الحكومة، في إطارها السياسي العام، إذ أنه یُصنف سیاسیا في خانة الوزراء “المحسوبین” على بكركي، خصوصًا أن علاقته مع البطریرك الراعي تتقدم على علاقته مع رئیس الحكومة حسان دیاب، مع أنه كان الوزیر الأقرب إلیه وساعده الأیمن.
وفي رأي هؤلاء أنه بعدما دعا الراعي رسمیا في عظته الى إستقالة الحكومة برمتھا وجد الوزیر قطار نفسه معنیا بھذه الدعوة، متخذا منھا “ذریعة” إضافیة للإصرار على الإستقالة وعدم التجاوب مع محاولات بذلھا دیاب بإلحاح لثنیه، والتي رأى فيها طعنة في الخاصرة الرخوة.