اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن “الحكومة اللبنانية تعترض تحقيق مهمة اليونيفيل بنفس الطريقة التي لم تحرك ساكنًا مع شحنة نيترات الأمونيوم، وهكذا تقف مكتوفة الأيدي في التعامل مع عشرات الآلاف من الصواريخ الموجودة داخل القرى وتحت المباني وفي المخازن في المناطق السكنية”.
وأضاف كوخافي خلال حفل تسليم وتسلم القيادة على قيادة العمليات العسكرية في العمق، مساء اليوم الثلاثاء، “حزب الله أصبح جيشًا إرهابيًا يعمل في بيروت وفي البقاع، بالإضافة إلى جميع مناطق جنوب لبنان، ويخرق حزب الله القرار الدولي 1701، ويواصل تعزيز قدراته وتسلحه بسلاح دقيق ومحاولة استهداف دولة إسرائيل”.
وكشف كوخافي أنه “تثبت محاولة حزب الله ارتكاب العملية في جبل روس أنه تنظيم يعمل تحت تهاون الحكومة اللبنانية، ويتسلح حزب الله بسلاح وقدرات في جنوب لبنان خلافًا للقرار الدولي الذي يحظر حيازة سلاح غير حكومي جنوب نهر الليطاني ويمنع مراقبة قوات اليونيفيل”.
وفي سياق آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، رداً على الحكم الصادر اليوم في قضية اغتيال رفيق الحريري، أن “حزب الله اتخذ الشعب اللبناني رهينة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان “حكم المحكمة التي حققت في مقتل رئيس الوزراء الحريري والذي تم الإعلان
عنه اليوم واضح لا لبس فيه. إن جماعة حزب الله الإرهابية وأفرادها متورطون في جريمة القتل وعرقلة التحقيق”.
وأضاف، “حزب الله ارتهن مستقبل اللبنانيين خدمة لمصالح خارجية. على دول العالم أن تتخذ إجراءات ضد هذه الجماعة الإرهابية لمساعدة لبنان على تحرير نفسه من هذا الخطر”.
وتابع، “الحشد العسكري لحزب الله، وجهوده لإنشاء ترسانة صواريخ دقيقة التوجيه، وأفعاله تعرض المنطقة بأكملها للخطر”.