ومع استقالة حكومة دياب بدأ البحث عن حكومة جديدة على وقع دخول دولي قوي بسبب زلزال 4 آب، وقد تولّت باريس المسعى التفاوضي بتفويض من الأسرة الدولية، ما وضع فريق 8 آذار أمام الأمر الواقع، فهو لا يريد تأليف حكومة لا يسيطر عليها، وإذا كان يفضِّل استمرار الفراغ لما بعد الانتخابات الأميركية في حال لم ينجح بتشكيل حكومة بشروطه، إلا انه لن يفوِّت فرصة تشكيل حكومة يُمسك بمفاصلها وتستطيع فرملة الانهيار المالي من دون ان يضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة، لأنه يخشى ان يفقد الورقة اللبنانية التي لا تشكل غطاءً له فقط، إنما هي بمثابة ورقة تفاوضية يستخدمها في أي تسوية ممكنة تحسيناً لشروط دوره السياسي.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.