تتواصل حملات تضليل التحقيق في جريمة إنفجار المرفأ، في موازاة تحريض ممنهج على النائب باسيل، وآخر ما إبتدعته، كذباً ، الكلام عن أن وكيل شركة سبكتروم في بيروت السيد جورج قمر كان مستشاراً للوزير باسيل يوم كان وزيراً للطاقة وهو أمر غير صحيح اطلاقاً وننفيه نفياً قاطعاً، والسيد قمر فكان مستشاراً سابقاً في الوزارة قبل استلام الوزير باسيل لمهامه.
وقد حازت سبكتروم الاجنبية على عقد المسوحات النفطية في لبنان من دون أي مقابل، ما ينفي كلياً كل إيحاء بوجود صفقة. لا بل إن طبيعة العقد الذي وقعته الدولة معها لا يرتّب ايّ عبء او بدل على الدولة ولكن يدخل أموالاً الى الخزينة العامة من جرّاء داتا المسوحات الزلزالية التي تبيعها شركة spectrum للشركات المهتمّة تماماً كما هو الحال في مسوحات البحر التي امّنت مداخيل بما يزيد عن ٤٣ مليون دولار اميركي.
وعليه ننصح بعض القائمين على حملة التضليل الممنهج وتزويد الإعلام بمعطيات كاذبة بغرض تشويه الحقيقة، بالكفّ عن هذا الأسلوب المفضوح الذي يقع تحت طائلة الملاحقة الجزائية. ونطمئن هؤلاء الى أننا سنبقى في المرصاد لفضح كذبهم وتضليلهم، وللتصدي لهروبهم من الإجابة عن الأسئلة الحقيقية حول من أتى بشحنة النيترات ومن أفتى بإبقائها في المرفأ، ومن إستفاد من إدخالها الى العنبر رقم 12، رغم معرفتهم المسبقة بأنها مواد بالغة الخطورة يحظر القانون إدخالها الى لبنان.
انّ الكارثة في انفجار المرفأ تحتّم على كل وطني شريف العمل على إحقاق الحق والضغط لمحاسبة المرتكبين والمقصرين والمتواطئين حيث يجهد البعض لتهريبهم من أمام قوس العدالة.