السعودي
وقال السعودي: “تتضمن هذه المساعدات مواد تعقيم وتنظيف ورش مبيدات للمناطق المتضررة بفعل الإنفجار، وقد سبقتها مساعدات غذائية في الحملتين السابقتين”.
وأضاف: “إن الموقف يصيب كل منا بشعور التضامن، فعلا إنه عمل عظيم لهذه المؤسسات الأهلية في صيدا بالوقوف إلى جانب أهلنا في بيروت. لقد دمعت عيني وأنا أشاهد هذه اللحظات عندما تمر القافلة من أمامنا وتتجه إلى عاصمتنا بيروت وتقوم بالواجب في هذه المرحلة الصعبة تجاه أهلنا وجميع المتضررين من الإنفجار في بيروت”.
وختم السعودي: “نتمنى ان تزول هذه الازمة وتنتهي الأعمال في أسرع وقت، لكي يعود الأهالي إلى منازلهم. نحن نحاول ترميم ما يمكننا ترميمه وتنظيف الشوارع، وفي الوقت نفسه رسم بسمة على وجوه اهلنا في العاصمة بيروت”.
حمتو
من جهته، حيا حمتو السعودي وبلدية صيدا للدعم المتواصل لكافة الجهود التي يقوم بها تجمع المؤسسات الأهلية. وقال: “الحملة اليوم، هي الثالثة التي نقوم بها كجمعيات في صيدا بالتعاون مع جمعيات شريكة عملت في بيروت، وهي ستشمل الاشرفية والجميزة ومار مخايل والنهر ومنطقة الكرنتينا”.
واكد ان “حملة “من صيدا لبيروت منشيلك على كتافنا” ستستمر، ونتمنى من خلال هذا العمل أن نكون قدمنا ولو جزءا بسيطا ويسيرا لاهالي بيروت الذين عانوا الامرين من هذا الانفجار”.
حسونه
وقال رئيس جمعية DPNA فضل الله حسونة: “تشارك في الحملة مؤسسات أهلية في صيدا، بالتعاون والتنسيق بين بلديتي صيدا وبيروت وبرعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وبدعم من جمعية النجدة الشعبية الفرنسية SPF، وبالتكامل مع الجهاز الفني لشركة M.J Services Group لتنفيذ عمليات رش المبيدات واعمال النظافة في مناطق الباشورة، المصيطبة، الجميزة، الكرنتينا وساحة الشهداء”.