بيد أن المصادر المتابعة عادت تتحدث عن رغبة حزب الله في البقاء داخل الحكومة خلافا لرغبات الآخرين، كي يتسنى له المساهمة في إطفاء الحرائق الأمنية المحتملة كما فعل إزاء حريق خلدة بين السرايا التابعة له وجماعة من عشائر خلدة، الذين شيعوا ضحيتيهم ظهر امس على إيقاع الرصاص في الهواء، وسط حشود أتت من البقاع والشمال تضامنا مع أهل الضحيتين، وأحدهما الفتى حسن عمر غصن، نجل شيخ عشيرة آل غصن، التي طالبت بثأر العدالة وإلا سيكون الثأر العشائري مباحا، مع العلم ان حزب الله نفى علاقته بأحداث خلدة التي أسفرت أيضا عن جرحى وحرائق طالت المباني والسيارات.
رغبة حزب الله في البقاء داخل الحكومة
أشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” ان “الأحداث التي شهدتها منطقة خلدة، جنوب بيروت ليلة الجمعة، بين سرايا حزب الله وعشائر عرب خلدة، ساهمت، الى جانب زيارة ماكرون، في إقلاع الرئيس عون عن معادلة التأليف قبل التكليف التي كان يتمسك بها رغم مغايرتها للدستور، ورغم عدم وجود مرشح واضح للحكومة”.