وأعلن نحاس أن “الوضع بات سيئا جدا والمعالجة تبدأ من المجتمع من خلال اعتماد الكمامة والتباعد الإجتماعي”، داعيا الأهالي إلى “أخذ الموضوع بجدية”. وأوضح أن “الإجراءات تشمل التنسيق مع المنظمات الدولية لزيادة عدد الأسرة في المستشفيات، وفتح مراكز الحجر للبدء باستقبال المصابين حيث لم يعد مقبولا أن يتجول المصابون بالفيروس بين أهلهم وأفراد مجتمعهم”. ولفت إلى أن وزير الصحة “يتابع كذلك تجهيز مستشفى ميداني في طرابلس لمساعدة المستشفيات الموجودة في المنطقة على مواجهة تزايد الحالات التي تحتاج إلى استشفاء”.
من جهته، قال درويش: “إن تزايد الإصابات بمثابة جرس إنذار يؤكد أننا أصبحنا في عمق الأزمة”.
وجدد الدعوة إلى “اعتماد الكمامات والتباعد الإجتماعي وعدم الإستخفاف بالخطر”، مبديا ارتياحه “لتجاوب الوزير حسن وللاجراءات التي تقررها وزارة الصحة العامة”.