بداية النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن روح الشهداء.
ثم القى المؤهل اول المتقاعد محمد حمود كلمة قال فيها: “قبل الانهيار المالي والاقتصادي وقبل 17 تشرين أجمع المسؤولون اللبنانيون على ان الدولة ذاهبة الى الإنهيار وكل فريق يتهم شركاءه في السلطة بالإفساد والإفشال. الطبقة السياسية عرت وجردت حالها من كل أثر معنوي وباتت كما يصفها الشاعر “وأقبح شيء ان يرى المرء نفسه رفيعا وفي العالمين وضيع”.
ثم ألقى اللواء المتقاعد عدنان مرعب كلمة قال فيها: “يا أحرار لبنان، وقوفكم اليوم في حلبا قلب عكار المحرومة من كل إهتمامات السلطة ووقوفكم في وجه هذه السلطة الفاسدة مع إخوانكم الثوار في ساحة الشهداء وكل ساحات لبنان ما هي إلا رسالة واضحة إلى الطبقة السياسية الغائبة عن الوعي للقول و بالفم الملآن، نرفض تصرفاتكم الصبيانية وإستلشاقكم في إدارة الدولة”.
واعتبر ان “الكارثة التي حلت في بيروت جراء الإنفجار الناتج عن لامبالاة وسوء إدارة الدولة تفرض علينا التمسك بحكومة حياديين ومستقلين وبعيدة عن الأحزاب السياسية لتعمل على وقف الإهمال والإستهتار بأرواح اللبنانيين وأرزاقهم ولقمة عيشهم وكرامتهم”.
وقال العميد المتقاعد خالد ضاهر: “من محاسن قدرنا أن نكون نحن العكاريين في طليعة الثوار، وهو واجب علينا اتجاه وطننا لأننا منذ اليوم الأول لإعلان دولة لبنان الكبير منذ مئة سنة، ونحن نقدم الشهيد تلو الشهيد فداء له، فعانينا وما زلنا نعاني من الحرمان في كل المجالات عن باقي المناطق، فالمشاريع الإقتصادية غير موجودة، شبابنا يعاني البطالة وما زلنا نصبر”.
وختم : “الثورة هي السبيل الوحيد للخروج من هذا الإذلال، ونحن أول الرابحين من إنتصارها، لأنها بمثابة عبور الى جمهورية لبنانية سيدة حرة مستقلة، جمهورية المؤسسات والقانون التي تسودها العدالة الإجتماعية”.
ثم تلى ذلك كلمات للرتباء والأفراد المتقاعدين