وقال الحسن: “أطمئن اللبنانيين بأنّ لا تسرّب في الخط الذي يؤمّن الفيول في المطار ووضع المنشآت النفطية سليم ولكنّها بحاجة إلى إعادة تأهيل وذلك وفقاً لتقرير المفتش المجيز الذي قام بالمعاينة”.
ولفت إلى أنّ “آخر تسرب حصل عام 2019 وتمّت معالجته آنذاك حسب الأصول ولم يحصل غيره منذ حينها”، مشدّداً على أنّ “العمل الذي نقوم به هو عمل استباقي وليس هناك خطر داهم حالياً”.
وأضاف: “ما نقوم به استباقيّ لعدم حدوث أيّ مشكلة في هذه المنشآت ولا إنفجار بإنتظارنا وما يشغلنا هو تأمين المبالغ من أجل إعادة تأهيل الشبكات”.
وكانت معلومات تردّدت عن قيام بعض سكان طريق المطار وضواحيه، بإخلاء منازلهم تحسبا لوقوع اي انفجار في مطار بيروت بسبب تسرب المواد النفطية.
جاء ذلك بعد تغريدة لمدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، أعلن فيها عن “خطر في المطار يشبه ما حصل في مرفأ بيروت”. تغريدة تحرك إثرها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي طلب من وزير الأشغال في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار إصلاح منشآت متهالكة مخصصة لتزويد الطائرات بالوقود في مطار رفيق الحريري الدولي، كما طلب من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، التحقيق في ما ذُكر عن هدر للمال العام في هذه المنشآت”.