وقال بارولين: “ان الفاجعة كبيرة والدمار هائل لكنكم لستم وحدكم، المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية معكم، نحن معكم ولبنان سينتصر على هذه النكبة المدمرة لأن أمل شبابه بالمستقبل كبير، ولبنان يجب أن يبقى رمزا للتنوع والتعددية في العالم”.
المحطة التالية كانت في مستشفى سيدة الوردية (الجميزة)، حيث شارك بارولين في القداس الذي اقامته راهبات الوردية عند مدخل المستشفى، على نية شهداء انفجار مرفأ بيروت، والصلاة لشفاء الجرحى، ثم التقى إدارة المستشفى واطلع على الأضرار الهائلة التي نكبت بها.
بعد ذلك، توجه والوفد المرافق، الى مدرسة القلب الأقدس (دي لا سال، الجميزة) للاطلاع على الخسائر المادية الكبيرة لا سيما قبيل بدء العام الدراسي. وزار المستشفى اللبناني (الجعيتاوي) حيث كان في استقباله مديرة المستشفى الام هاديا شبلي والبروفسور بيار يارد، وكانت جولة في أرجاء المستشفى تفقد خلالها الخسائر والاضرار الهائلة الناجمة عن الانفجار المرفأ. وأكدت شبلي على “صعوبة إعادة تأهيل المستشفى ليعود إلى عمله الطبيعي نظرا الى الأكلاف المالية الضخمة”.
وبعد الظهر، سيزور بارولين منطقة الكرنتينا المنكوبة، قبيل مغادرته لبنان.