ولفتوا الى أن “النقطة التي تعرف بالقنينة عبارة عن بركة كبيرة تقع فوق المعمل مباشرة وسط الجبل، وهي من أهم النقاط التي من خلالها تنحدر المياه الآتية من الضنية بقوة باتجاه توربينات توليد الطاقة في المعمل عبر أحد الأنفاق، وتحتاج لمجهود كبير وعمل شاق جدا يوميا لسحب النفايات التي ترمى عشوائيا، لئلا تتسرب مع المياه الى داخل التوربينات وتتسبب بتعطيلها”.
وشددوا على أن “عمال القنينة بذلوا خلال موسم الشتاء مجهودا كبيرا للحفاظ على التوربينات وإنتاجية الطاقة الكهرومائية، إذ تمكن المعمل، على الرغم من عدم تزويده بتوربينات حديثة، من إنتاج الطاقة وتشغيل التوربينات عدد 2 بقوة 4 ميغا طوال فصل الشتاء، بفضل جهود هؤلاء العمال وجهود عمال شبك رقم 2 عند النقطة الاساسية لتحويل المياه من مجرى نبع السكر”.