وجابت التظاهرة في شوارع وساحات المدينة ترافقها السيارات التي تبث الأغاني الشعبية والوطنية عبر مكبرات للصوت وبمواكبة ايضا من قبل الدراجات النارية.
وتزامن ذلك مع تقنين كهربائي قاس أيضا دفع بأصحاب المولدات الكهربائية إلى إعتماده ويقضي بتراجع ساعات التغذية إلى النصف تقريبا، بسبب ما وصفه هؤلاء بأن “الشركات الخاصة بتسليم الوقود قد إمتنعت عن ذلك بحجة عدم وجود المشتقات النفطية لديها ونفاذ الكميات في مستودعاتها”، الأمر الذي دفع بسكان المدينة إلى النزول إلى الشوارع ومشاركة المتظاهرين في تحركاتهم رافضين ما أسموه حالة الحرمان والتهميش التي تعانيه طرابلس على كافة الصعد الحياتية والمعيشية.
وطالب المتظاهرون من الجهات المعنية التدخل السريع وإجراء المقتضى القانوني بحق المخالفين سواء من قبل المسؤولين الرسميين وشركات توزيع المحروقات.