أوضحت مصادر مطلعة ل”اللواء” ان “اللقاء الثاني بين الرئيسين لم يحمل معه اي حسم للتشكيلة الحكومية على ان يطلق اللقاء الثالث بينهما والمرتقب في خلال هذا الأسبوع البحث المباشر في التشكيلة”.
ولفتت المصادر الى ان “الاجتماع بينهما امس سجل تفاهما على الاسراع في تأليف الحكومة كما على نقاط تتصل بمهمة الحكومة ومشروعها”، مؤكّدة ان “الرئيس المكلف لم يقدّم اي تصور او مسودة إنّما اطّلع الرئيس عون على الاتصالات التي يقوم بها بعيدا عن الأضواء وسط أجواء مريحة”.
وأفادت ان “عدد الحكومة قيد البحث وهو قابل للنقاش وفق الحاجة ولم يعلن اي من عون واديب اي تمسّك بعدد معين”.
وفُهِم من المصادر ان “فكرة المداورة طرحت لكن الواضح انها لا تتعلق برئيس الجمهورية او رئيس الحكومة المكلف فحسب إنما بكل الأطراف، وبالتالي هذه النقطة لم تحسم بدورها واي كلام عن حقائب خارج البحث عن التداول بالمداورة ليس معروفا بعد”.
وأوضحت ان “اللقاء بين عون واديب المقبل سيكون مناسبة للبحث المعمق شكلا واسماء ومضوناً”.
وقالت ان “الرئيس المكلّف سيجوجل المشاورات وسيعقد اللقاءات وهو لا يريد الأفصاح عن شيء قبل تحقيق الخرق اللازم”.