وقال المقداد: “تم عقد ثلاث جلسات برعاية الوزارة والاتحاد الوطني ممثلا برئيسه كاسترو العبدالله، وحتى الآن لم تبد الجامعة أي تعاون أو تعامل إنساني رغم ما تبين من مظلومية وإجحاف بحق الأشخاص المصروفين، ومنهم من لم يعد قادرا على عمل أي شيء بسبب الاوضاع الصحية والاقتصادية التي يمر بها وطننا”.
أضاف: “يوم الثلاثاء المقبل الواقع في 15 الحالي آخر جلسة بين الممثلين عن المصروفين والاتحاد الوطني في وزارة العمل وممثلين عن الجامعة الاميركية للرد على المطالب المقدمة من وزارة العمل”، لافتا الى أن “التذرع بالوضع المالي لتبرير الصرف لم يعد مقبولا بعد 10 أيلول بدفع سلفة غلاء معيشة للموظفين في الجامعة بقيمة 450 ألف ليرة ما يكلفها حوالى مليار وست مئة مليون شهريا”، مؤكدا ان “الصرف كان سياسيا ومحاصصة مثل أي تقسيم، والمواطن الشريف هو من يتحمل فساد الاحزاب والسياسة”.
وختم: “خسرنا كل شيء ولم يعد هناك شيء لنخسره، دمروا أحلام أولادنا وحاولوا إهانة كرامتنا، ولا شيء ضروريا لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة”.