واشاروا الى ” انه لم يعد مقبولا ان يتحكم عشرات الاشخاص على الطرقات بمصير اكثر من 600 الف مواطن عكاري وان تبقى كرامتهم تهان بهذه الطريقة البشعة وهم يبحثون عن طرقات إلتفافية للوصول الى اعمالهم وبيوتهم”، محذرين من “اي تقصير قد تبديه القوى الأمنية تجاه هذه القضية، وعليها فورا تقع مسؤولية فتح الطريق وحماية حق الناس بالمرور على الطرقات بشكل آمن يحفظ كراماتهم دون أي إذلال”.
واكدوا ان “اهالي ببنين سوف ينزلون بأنفسهم لفتح الطريق ولو بالقوة في حال لم تبادر الجهات الأمنية والمعنية الى ضبط ما يجري في هذه النقطة بالتحديد”.
وذكروا من “يقطعون الطريق اليوم ان اهالي ببنين وفاعلياتها كافة هم اول من نزل الى الساحات عندما كانت مطالب الناس محقة تتعلق بالمعيشة وتأمين الحياة الكريمة، اما ان تصبح وسيلة قطع الطرقات والتحركات هدفهاامتهان كرامة اهلنا في ببنين وعكار فهذا لن نرضى به ولن نسمح به مهما كانت النتائج”.