وعن مشكلة الكهرباء رأى انها” تكمن في موضوع بيع الكيلوات بسعر دون الكلفة وهذا ما يشكل 35 في المئة من عجز الموازنة. البلد للجميع وليس لفريق واحد، وفخامة الرئيس عون يرعى هذا التوازن بين مختلف الأفرقاء، فلنتصارح ولتشكل حكومة مهمتها معالجة الموضوع المالي والاقتصادي وليس السياسي”.
واضاف: “ثمة أسئلة كبيرة تتعلق بالفساد والإهدار وانا ضد شعار كلن يعني كلن، فثمة أشخاص شرفاء في الدولة وثمة من يملكون شققا في السوليدير بقيمة ملايين الدولارات وهم موظفون في الدولة استدانوا من الإسكان فمن أين لهم هذا؟”.
واعتبر ان “مقاربة الموضوع المالي خاطئة فلبنان ليس بلدا مفلسا نذهب الى تصفيته، لبنان بلد لديه مقدرات اقتصادية كبيرة، من الأملاك العامة إلى شركات الخلوي وغيرها وهي تشكل ثروة كبيرة يمكن وضعها في صندوق سيادي يصار إلى إدارته ويبقى ملكا للدولة وهذا يعطي مردودا”.
ورأى ان “أي حكومة يجب أن تحظى بثقة المجلس النيابي هذا هو جوهر الممارسة الديمقراطية، فإذا شكلنا حكومة وخرج الثنائي الشيعي من جلسة الثقة فماذا نكون قد فعلنا؟، يجب تشكيل حكومة تعمل على إنقاذ البلد من أزمته الاقتصادية والمالية. 8 مليار دولار في المنازل تنتظر عودة وشعبنا شبع من الحروب والصراعات الأخوية، وفيما نذهب إلى بناء الدولة المدنية، نرى البعض يعود إلى الممارسات الميليشيوية، نأمل في أن يكون مخطط القوات مخططا ديمقراطيا يترجم في المجلس النيابي، لا أحد يقبل بالتهجم على رئيس الجمهورية، وحتى لو كان د. جعجع رئيسا”.
وعن مستشفى دير القمر الحكومي قال: “نتلقى المزيد من التبرعات وقد غيرنا مخطط البناء فبدلا من بناء 4 طوابق دفعة واحدة، سنبدأ ببناء اول طابق والانتهاء من بناء الخارج مع السقف، ننتظر 11 مليون يورو من Cedre. اشكر للوزير حمد حسن منحه 1.5 مليار ليرة للمستشفى”.
وتابع البستاني: “يجب ضبط السلاح المتفلت الذي تسبب بجريمة كفتون، وثمة سلاح متفلت في خلدة والناعمة حيث يتم قطع الطريق وتهديد المارة وهذا مرفوض، وثمة خلايا إرهابية نائمة يجب التصدي لها، والنازحون السوريون هم قنبلة موقوتة يجب العمل على إعادتهم بكل الوسائل”.