هزّت فضيحة الرأي العام في كولومبيا، بعدما بدأت السلطات في البلاد تحقيقًا في مواد مستوردة واسعة النطاق من لحوم الخيول ولحوم الحمير مجهولة المصدر، إلى برنامج التغذية المدرسية في مقاطعة سانتاندير الشمالية.
ونقل موقع “iz.ru” الروسي عن المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في مكتب المدعي العام الكولومبي، أنجيلا أندريا شاكون، قولها إنّ مقاولا قام من أيار 2018 إلى أيلول 2019، في إطار برنامج للتغذية المدرسية، باستيراد أكثر من 2 طن من لحوم الخيول إلى المنطقة أسبوعياً، جرت معالجتها كيميائياً لتغيير لونها وشكلها لتشبه لحم البقر.
وكُشف أنّ هذا المقاول كان يتعاون مع أشحاص آخرين، واشترى خيولاً وحميراً أحضرت من ساحل المحيط الأطلسي، علاوة على أن العديد من هذه الحيوانات كانت مريضة أو ميتة.
ووجهت السلطات إلى رجل الأعمال (المقاول) تهماً تتعلق بالفساد والتهرب الضريبي، وكذلك الاحتيال والتزوير.
وجرت في وقت سابق في مدينة باكامارانجا، عاصمة مقاطعة سانتاندير الشمالية، تظاهرة احتجاجية تطالب السلطات بتعزيز سيطرة ورقابة الدولة على الوجبات المدرسية، وكذلك معاقبة المسؤولين المتورطين في هذه القضية التي تمس صحة التلاميذ.