دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الدول الأعضاء إلى تشديد القيود “على الفور” في مواجهة بؤر جديدة لوباء كوفيد-19 للتصدي لموجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن وضع “كورونا” مقلق في 7 دول بالقارة من بينها إسبانيا.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة، ستيلا كيرياكيدس، خلال مؤتمر صحافي “على كل الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات فورية وفي الوقت المناسب مع ظهور أولى المؤشرات على بؤر جديدة”.
وأضافت “قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتجنب تكرار الوضع الذي شهدناه في الربيع الماضي”.
وسجلت في أوروبا أكثر من خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، وبدأت دول عدة إعادة فرض إجراءات إغلاق لوقف انتشار خارج عن السيطرة مجددا.
ومعدل الوفيات لم يعد إلى المستويات التي سجلت في وقت سابق هذه السنة، لكن الإصابات الجديدة ترتفع في الكثير من المناطق.
لكن كيرياكيدس التي يسعى مكتبها لتنسيق التحرك في مواجهة الوباء في الدول الـ27 الأعضاء حذرت من أن بعض المناطق بدأت ترفع القيود في وقت سابق لأوانه. وأوضحت “هذا يعني بوضوح أن القيود التي فرضت لم تكن فعالة بما فيه الكفاية أو لم تفعّل أو تتبع كما يجب”.
وقالت “يجب أن نبقى متيقظين، هذه الأزمة لم تنته بعد. بالإضافة إلى ذلك فإن فصل الشتاء يشهد المزيد من الأمراض المرتبطة بأجهزة التنفس بما يشمل الإنفلونزا الموسمية”.
وتابعت أن حكومات الدول الأعضاء يجب أن تحارب التضليل الإعلامي بشأن الفيروس.
وحذرت من أن الدول يجب أن تتحرك بسرعة لمنع العودة إلى إغلاق تام جديد لأنه سيضر بالاقتصاد والتعليم والصحة العقلية للمواطنين.