وذكر القصر رسميا، بحسب “سكاي نيوز”، أن الأمير جورج أخذ السن عندما كان يحضر عرضا خاصا لأحدث أفلام أتينبورو الوثائقية البيئية مع أعضاء في العائلة الملكية.
وذكر القصر أن “أتينبورو عثر على الحفرية خلال عطلة عائلية في مالطا في أواخر الستينيات، وكان مستقرا في كتلة من الحجر الجيري الأصفر الناعم، ويعتقد أن عمره حوالى 23 مليون سنة”.
إلا أن وزير الثقافة المالطي جوزيه هيريرا قال إن “المكان الطبيعي الذي ينبغي أن يعرض فيه السن هو متحف محلي”، واعدا بـ”بدء محاولة لاستعادته”.
وفي تصريح لصحيفة “تايمز أوف مالطا”، قال هيريرا: “هناك بعض القطع الأثرية المهمة للتراث الطبيعي في مالطا التي انتهى بها المطاف لتستقر في الخارج، وينبغي إعادتها”.
وأضاف: “نولي الكثير من الاهتمام للآثار التاريخية والفنية. لكن ذلك ليس هو الحال دائما بالنسبة لتاريخنا الطبيعي. عقدت العزم على قيادة التغيير في هذا الموقف”.
وكانت السن قبل ملايين السنين جزءا من فك سمكة من نوع منقرض من القرش العملاق، يطلق عليه “ميغالودون”، ويرجح أن طولة يصل إلى 16 مترا.