بعدما تحدث معها لفترة وجيزة، قام لوزينا بلكمها عدة مرات وداس على رأسها عندما سقطت على الأرض. وقتها، قفز أصدقاء رنا وآخرون من مقاعدهم وقاموا بتقييده حتى قدوم الشرطة.
وزُعم أن لوزينا أدلى بتصريح عنصري قبل الهجوم غير المبرر.
وأخبرت الأسمر أنها كانت تركز على حماية طفلها الذي لم يولد بعد، وقد أصيبت بجروح طفيفة في الهجوم.
وقالت للصحفيين خارج المحكمة الشهر الماضي: “إذا شعرت بأن لك الحق في الإساءة جسديا أو لفظيا إلى شخص يبدو مختلفا قليلا عنك، فإن أستراليا ليست البلد المناسب لك”.
وأقر لوزينا بأنه مذنب في الاعتداء، لكنه ادعى أنه ليس هجوما عنصريا أو معاديا للإسلام، وقال في المحكمة: “أنا لا أكرههم، لكنني لا أتوافق معهم. ليس لدي قضية معهم”.
وحكم عليه الخميس الماضي بالسجن ثلاث سنوات كحد أقصى، مع عدم الإفراج المشروط بعد مرور عامين على سجنه.