وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن نسبة الالتزام وصلت إلى حوالى 90 %، ففي عبرا بدت صباحا الحركة خفيفة مع تقيد المواطنين بالإجراءات لجهة عدم التجول.
وفي عين الدلب، اعتبر رئيس البلدية داني جبور أن “البلدة وضعت على خريطة القرى الموبوءة رغم أنه لا إصابات بالفيروس سوى اثنين، حالة منذ أربعة أيام وأخرى ظهرت أمس، وكانت لدينا 3 حالات سابقة تماثلت للشفاء، وهذا كل ما في الأمر”. وشدد على أن “كل محال بيع المواد الغذائية ستعمل بإشراف عناصر شرطة البلدية ومراقبتهم في تأمين حاجات المواطنيين عبر خدمة التوصيل المنزلي”. وأمل من “وزير الداخلية العميد محمد فهمي إعادة النظر بهذا القرار غد الاثنين”.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية البرامية جورج سعد “اتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ القرار، على الرغم من تسجيل حالتين فقط في البلدة”.
أما رئيس بلدية كفرجره مارون شلهوب فأكد “التزام القرارات منذ بداية كورونا، إلا أن قرار الإقفال اليوم جعلنا بحال إحباط وإرباك، إذ لا يوجد في البلدة سوى 6 حالات معظمها امتثل للشفاء”.
وفي بلدة مجدلا التي شهدت أيضا تصاعدا في أعداد المصابين، كانت نسبة الإقفال فيها عالية، وتقوم البلدية وخلية الأزمة بالعمل على مراقبة تطبيق القرار.
وكان قرار الإقفال لاقى ردود أفعال معترضة ومستغربة في بلدتي الشيخ طابا والمحمرة، إذ أصدرت البلديتان بيانين منفصلين، استغربا إدراج اسم البلدتين ضمن القرار “ولا سيما أنه لم تسجل أي إصابات بكورونا في البلدتين في الأيام الأخيرة، ومن اصيبوا خلال الفترات السابقة ثبت شفاؤهم وعادوا الى أشغالهم وحياتهم الطبيعية، إلا أن البلديتين متلزمتان القرار واستمرار الإجراءات الوقائية تفاديا لتفشي المرض”.