كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: “ذكر تقرير أعده مهندسون في جامعة شيفيلد البريطانية أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي يوازي انفجار ما بين 500 و1100 طن من مادة “تي إن تي”. وقالوا إن هذا يعادل خمس حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، كما أكد الخبراء أنه أكبر انفجار غير نووي في التاريخ. وأضافوا أن حجم الطاقة التي ولدها الانفجار يكفي لتوفير الطاقة لأكثر من مائة منزل على مدى عام كامل.
وقام المهندسون في الجامعة بفحص أشرطة فيديو للانفجار الذي أدى إلى مقتل 193 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وحصل نتيجة انفجار ما يقرب من 3 آلاف طن من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ.
وقال الدكتور سام ريغبي الخبير في تأثير الانفجارات في الجامعة إن فريق البحث أراد استخدام البحث للحصول على معلومات يمكن أن تساعد على إنقاذ الأرواح في حال حصول انفجار مماثل. وأضاف أنه “بفهم قوة الانفجارات التي تنتج نتيجة حوادث مثل الذي حصل في مرفأ بيروت يمكن تطوير توقعات دقيقة لكيفية تعرض الأبنية لأضرار، ونوع الجراح التي يمكن أن تصيب الناس على مسافات مختلفة البعد عن موقع الانفجار”.