وأشار متحدث باسم شرطة الأمن العام التي فتحت تحقيقا بالحادثة، لوكالة فرانس برس، إنه “تم السطو على شقة كريستيانو رونالدو، صباح الأربعاء، من دون تقديم أي معلومات إضافية.
واستغل المشتبه به الذي تمكنت الشرطة من التعرف عليه وباشرت في مطاردته الخميس، باب المرآب الذي كان مفتوحا أثناء عملية الصيانة، لاقتحام المبنى، وفق ما أفادت صحيفة “دياريو دي نوتيسياس” الصادرة في ماديرا.
تقع شقة مهاجم يوفنتوس الإيطالي في الطابق العلوي من المبنى حيث يقيم العديد من أفراد عائلته. ومكث رونالدو وعائلته فيها لعدة أسابيع في آذار الماضي، بعد اكتشاف حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد في صفوف فريق “السيدة العجوز”.
وسرق اللص قميص يوفنتوس الذي يحمل توقيع قائد المنتخب البرتغالي، وتقدر قيمته بنحو 200 يورو وبعض الأشياء غير باهظة الثمن. وذكرت الصحيفة اليومية المحلية أن الشرطة تمكنت من التعرف على المشتبه به بفضل الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة.
وخاض رونالدو مساء الأربعاء مباراة ودية أمام اسبانيا في لشبونة انتهت بالتعادل السلبي ويستعد لملاقاة منتخب فرنسا على ملعب “ستاد دو فرانس” في العاصمة باريس الأحد، قبل استضافة السويد في لشبونة الأربعاء ضمن منافسات النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
وصادق اتحاد كرة القدم في البلدين على الاتفاق الذي ينص على وضع استراتيجيات مشتركة بين البلدين والاتحادين فيما يتعلق بتنظيم الكأس.
وبدأ الاتحادان، اللذان وقعا الاتفاق قبل مباراة ودية بينهما في لشبونة العام الماضي، في تحليل إمكانية التقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم.
وقال لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني إنه لا يوجد رفيق أفضل من البرتغال ليشارك إسبانيا في تنظيم كأس العالم.
واستضافت إسبانيا كأس العالم عام 1982، كما تقدمت بطلب مع البرتغال أيضا لاستضافة نسخة 2018، لكن روسيا حصلت حينها على فرصة التنظيم، كما لم يسبق للبرتغال تنظيم كأس العالم، لكنها استضافت بطولة أوروبا عام 2004.
وأعلنت الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وتشيلي أنها ستتقدم مجتمعة بملف لتنظيم بطولة 2030، وقد استضافت أوروغواي أول بطولة لكأس العالم عام 1930.
وتبدأ عملية التقدم بالترشيحات لاستضافة البطولة في 2022 وسيختار الاتحاد الدولي الفيفا البلد المضيف في 2024.
