المصدر: دبي – البوابة العربية للأخبار التقنية
أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل وعملاقة التكنولوجيا اليابانية سوفت بانك عن إنجاز ثانوي في جهودهما لجعل الأبراج الخلوية الطائرة حقيقة واقعة من خلال تشغيل اتصال (LTE) ثابت من طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية بارتفاع 62 ألف قدم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
وكان الاتصال جيدًا بما يكفي لدعم مكالمة مرئية دولية، مع مشاركين من اليابان وأميركا.
وتتمتع الأبراج الخلوية المحمولة جواً بعدد من المزايا مقارنة بالأبراج الأرضية، حيث يمكن أن تغطي منطقة جغرافية أكبر ويتم نقلها إلى حيث تكون هناك حاجة إليها.
ولا تزال هذه التكنولوجيا قيد التطوير، وذلك بالرغم من أن المفهوم قديم.
ويأتي الاختبار كجزء من شراكة بين (Loon) و (HAPSMobile)، وهي الشراكة التي تم الإعلان عنها لأول مرة في شهر أبريل 2019.
وتُشتهر (Loon) بأبراجها الخلوية القائمة على البالونات لتوفير الاتصالات، بينما تبني (HAPSMobile) الطائرة.
وتسمى الطائرة بدون طيار الضخمة المستقلة (Sunglider)، وهي تعمل بالطاقة الشمسية، ومصممة للبقاء في الهواء لأشهر في كل مرة.
وتبدو (Sunglider) الضخمة كجناح واحد ضخم، يبلغ عرضه نحو 78 مترًا، وتعمل بواسطة 10 مراوح بسرعة قصوى تبلغ 110 كم في الساعة.
وجرى تصميم (Sunglider)، المعروفة سابقًا باسم (HAWK30)، من أجل التحمل بدلاً من السرعة.
وتبقى الطائرة في الطبقة العليا من الغلاف الجوي فوق الرحلات الجوية التجارية، حيث تعيد شحن بطارياتها من خلال الشمس وتتكيف بشكل مستقل مع الرياح المتغيرة.
وقالت (HAPSMobile) إن اختبار (LTE) الناجح هو الأول من نوعه في العالم لطائرة ذاتية التحكم ثابتة الجناحين.
وأضافت: تم التنفيذ كما هو مخطط له في الظروف الصعبة للطبقة العليا من الغلاف الجوي حيث وصلت سرعة الرياح إلى أكثر من 58 عقدة (نحو 30 مترًا في الثانية) ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -73 درجة مئوية.
وتم استخدام اتصال (LTE) لدعم مؤتمر الفيديو، الذي شارك فيه الرئيس التنفيذي لشركة (Loon) والمدير الخارجي لشركة (HAPSMobile)، ونائب رئيس شركة جوجل.
وتدعي (HAPSMobile) أن المكالمة كانت عالية الدقة مع زمن تأخر منخفض، وذلك بالرغم من أنها لم تقدم تفاصيل عن سرعات الاتصال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (HAPSMobile) ورئيسها جونيتشي مياكاوا (Junichi Miyakawa) في بيان صحفي: اقتربت الرحلة التجريبية من تحقيق هدفها المتمثل في بناء طائرات صديقة للبيئة يمكنها توفير إنترنت عالي السرعة في أي مكان في العالم.
