ورأى أن الحل في لبنان يكون بتنظيم الثورة والبيت الداخلي، كاشفاً أن “موضوع الأمن في لبنان حسّاس جدا لذلك انا موجود في الخارج”.
وقال: على المنظومة الحاكمة أن ترحل وهذا الموضوع “ما عم ينيمني بالليل”. وشدد على أن “حزب الله وكل زعماء الحرب أوصلوا البلد إلى الإفلاس وكل من له دور لوصولنا الى هذه الحال منذ 15 سنة حتى اليوم عليه أن يتنحّى عن الحكم”.
وشكر الحريري الفرنسيين على مبادرتهم وقال: لا اعتقد ان هناك نية لدى الدول الخليجية وبما فيها السعودية ان تقدّم المساعدة للبنان في هذه المرحلة.
ورأى أن ” لبنان بحاجة إلى حكومة تكنوقراط مدعومة من الثورة تستعيد الثقة من الداخل والخارج” لافتاً الى “أننا فقدنا مصداقيتنا”. كشف أنه “على تنسيق وتواصل دائمين مع البطريرك الراعي والمجتمع المدني” معتبراً أنه “على الثورة ان تنظّم نفسها وصوتها”.
وقال: لا أريد من لبنان لا مال ولا سلطة ولا منصب نائب أو وزير أو رئيس حكومة. وأضاف: ليس صحيحا انّني رجل “جو بايدن” في المنطقة.