وأعادت السائحة، التي تم تعريفها باسم “نيكول” فقط، طرداً يحتوي قطعتين من الفسيفساء وأجزاء من إناء فخاري وقطعة سيراميك ملونة إلى وكيل سفريات في بومبيي جنوبي إيطاليا، مرفقة برسالة اعتراف، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وفي خطابها أشارت “نيكول”، التي كانت في أوائل العشرينيات من عمرها عندما زارت “بومبيي” في عام 2005، إلى أنّها سرقت القطع الأثرية بسبب سوء وضعها المالي، وذلك عقب إصابتها بسرطان الثدي.
وقالت نيكول: “من فضلكم خذوا جميع القطع.. إنها تجلب الحظ السيّئ”.
وأرفقت “نيكول” الطرد بخطاب آخر من زوجين كنديين مع أحجار مسروقة من ذات الموقع أيضاً سنة 2005، حيث أشارا إلى أنهما أخذاها بدون التفكير بالألم والمعاناة لمن عاش في هذه البقعة من الأرض أثناء ثوران بركات “فيزوف”.
ووقع ثوران بركان جبل “فيزوف” في العام 79 الميلادي، وغطى البركان الواقع على ساحل نابولي الغربي في إيطاليا، مدينتي بومبيي وهيركولانيوم الرومانيتين المجاورتين بالرماد والصخور المنصهرة في غضون دقائق، مما أسفر عن مقتل الآلاف.