أمّا في ما يخص التعليم المدمج، فأوضحت أنّه “مساحة تواصل تكون على مستوى فكري وأكاديمي، إذ يتمّ من تقسيم الطلاب إلى مجموعتين، مجموعة تكون موجودة في صف المدرسة، وأخرى في المنزل تتابع الدروس عبر الانترنت، لكن لا نعرف ما مدى فاعلية هذا النوع من الدروس، فهناك مواد دراسية تحتاج إلى الحضور”.
وتابعت ضناوي: “تجربة التعلّم عن بعد نجحت في دول أخرى متقدمة، وذلك ناتج عن متابعة هذه الدول للتطور الحاصل، لا سيما على صعيد التكنولوجيا ونوعية البرامج… لكن في لبنان لسنا جاهزين لأن ليس لدينا البنية التحيتة اللازمة والمطلوبة… فكيف لنا أن ننجح في هذا الإطار ومشكلة الإنترنت يعرفها الجميع، فالانترنت مثلاً ينقطع في حصة واحدة من 30 دقيقة أكثر، من 3 أو 4 مرّات”.
هل لبنان جاهز لتجربة التعلّم عن بعد؟ (فيديو)
اعتبرت مديرة العلاقات العامة في جامعة العزم، الدكتورة نسرين ضناوي، أنّ “تجربة التعلّم عن بعد فشلت بكل تأكيد”، مشيرة في حديث لبرنامج “نون”، إلى أنّ لبنان “ليس لديه أي خطة حتى يتمكن التلاميذ متابعة الدراسة، حتى إبّان ثورة 17 تشرين التي حصلت في لبنان، ومن ثمّ أتت جائحة كورونا، فلو نجحت التجربة لما كنا مضطرين لإعطاء إفادات”.