وأصدرت أسواق العثيم ومتاجر الدانوب وأسواق التميمي وشركة بنده للتجزئة بيانات تعلن فيها التوقف عن توريد السلع التركية بمجرد بيع المخزونات الموجودة لديها.
وقالت أسواق العثيم في بيان على حساب الشركة على تويتر “قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس”.
من جهته ذكر المكتب الإعلامي للحكومة السعودية أن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية.
لكن في مقاطعة غير رسمية فيما يبدو لواردات البضائع التركية، شوهدت لافتات في بعض متاجر التجزئة في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي تحث العملاء على عدم شراء السلع التركية، بحسب رويترز.
في وقت سابق من هذا الشهر دعا عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، -هيئة غير حكومية- أيضا إلى المقاطعة.
وأعلنت عدة شركات ومؤسسات ومحال تجارية وقفها التعامل مع تركيا، قائلين إن هذه الخطوة “واجب وطني”، على حد تعبيرهم.
وفي الفترة الماضية شهدت منصة تويتر نشاطا استهدف البضائع والمنتجات التركية بمشاركة حسابات موثقة لمغردين سعوديين، وبمساهمة نشطاء من دول أخرى على مواقع التواصل.