وأمل نصرالله في أن “تنجح الحكومة العتيدة بمحاكاة المجتمعين الدولي والاقليمي من خلال تقديم التزامات واضحة وشفافة، من شأنها إصلاح الوضعين السياسي والاقتصادي في لبنان، بما يؤدي إلى الحصول على المساعدة الدولية والعربية لتجاوز المحنة التي نمر بها، محذرا من أن فشل هذه التجربة “سيضع لبنان على أبواب انفجار اجتماعي خطير”.
وتمنى أن “تتضمن الحكومة الحالية وزارة للتخطيط لتلعب دورها في تحقيق الاداء العلمي للوزارات والادارات، بما يجعلها قادرة على القيام بمهامها، وأن يكون الاتجاه الاقتصادي للحكومة المقبلة على انسجام مع ما وصل إليه اللبنانيون بشكل جماعي او شبه جماعي، لجهة الخروج من النموذج المعتمد في الاقتصاد اللبناني والذي يقوم على الاقتصاد الريعي، والانتقال إلى الاقتصاد الانتاجي من خلال تشجيع قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، مما يسهم في تقليص النفقات وزيادة الايرادات وتمكين الاقتصاد اللبناني من استعادة توازنه، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الوضع المالي، وبالتالي النقدي ثم الاجتماعي، من خلال وضع حد لارتفاع منسوب البطالة والهجرة وزيادة نسبة الفقر”.
كما استقبل نصرالله وفدا من نقابة مربي الابقار في البقاع الغربي واستمع إلى مطالبهم، واعداً بـ”السعي لدى الجهات المختصة لتحقيقها”.