أضاف: “خوف جورج على بلدته وعشقه لها وحماسته غير المسبوقة وشهامته التي تعانق السماء، سمات جعلت من سقوطه حكاية ستكتب بحروف من نور وبكلمات من ذهب، أن أحد أبناء المجيدل واجه الموت أعزل، قدم نفسه على مذبح مسقط رأسه وفوق ترابها الذي سيحضنه بفخر وعزة وكرامة، والأهم بشجاعة الفرسان والأبطال”.
وختم متوجها إلى روح الراحل: “نم قرير العين يا جورج، المجيدل التي حملتها أمانة حتى الموت، ستبقى أمانة حتى إنقضاء الدهر. لك الراحة الأبدية، ولعائلتك الصبر والعمر المديد”.