وصرح كومان عقب خسارة برشلونة في مباراة الكلاسيكو (1-3)، يوم السبت الماضي على ملعب “كامب نو”، بأنه لا يفهم تقنية الفيديو “VAR” وأنه يتم استخدامها فقط فيما يضر برشلونة، وذلك بعد احتساب ركلة جزاء للمدافع سيرخيو راموس قائد قائد ريال مدريد، بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.
وأكد كومان خلال تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن التحكيم لعب دورا حاسما في خسارة فريقه، بقوله: “لعبنا بشكل جيد وخلقنا الفرص، وفي الشوط الثاني أيضا كنا جيدين، ولا نستحق الخسارة اليوم، ولم أفهم بعض قرارات الحكم، وأثرت قراراته على نتيجة المباراة، وقبل ركلة الجزاء كنا بخير”.
وأضاف: “ركلة الجزاء كان لها تأثير كبير، ولا أفهم تقنية الفيديو، وأعتقد أنها تستخدم ضد برشلونة فقط، ولعبنا 5 مباريات ولم نستفد منها، ولا نستحق الخسارة اليوم”.
وكشف المدرب عن حديثه مع الحكم: “قلت له هل ترى إنها ركلة جزاء؟ بالنسبة لي ليست كذلك، وأخبرته أنني آمل يوما ما أن يتمكنوا من شرح لي كيف يعمل حكم الفيديو في إسبانيا؟ فميسي كان يستحق ركلة جزاء ضد إشبيلية والبطاقات لم نستحقها ضد خيتافي”.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن كومان قد يتعرض للعقوبة بعد تصريحاته الأخيرة.
وإذا وصلت شكوى ضد كومان من لجنة النزاهة إلى الاتحاد الإسباني، فسيتم فتح تحقيق حول تصريحات المدرب الهولندي كما حدث من قبل تجاه التشيلي مانويل بيليغريني مدرب ريال بيتيس، الذي اعترض على ركلة جزاء احتسبت لنادي ريال مدريد في الجولة الثالثة.
وفي حالة ثبوت الاستهانة من قبل كومان ضد التحكيم الإسباني قد توقع عليه عقوبة إيقاف تتراوح من 4 مباريات إلى 12 مباراة، إضافة إلى غرامة مالية تتراوح ما بين 601 يورو إلى 3005.06 يورو.
وتمنع المادة 100 من قانون العقوبات التصريحات التي تحمل اتهاما صريحا للتحكيم في مباريات الدوري الإسباني.
وسجل البوركينابي يوسوفو دايو هدف المباراة الوحيد بعد ارتباك دفاعي في الدقيقة 15 من عمر المباراة.
وأنهى “نهضة بركان” المباراة العنيفة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه بكر الهلالي بعد خطأ عنيف واللجوء إلى حكم الفيديو المساعد قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.
وهو اللقب الثاني للفريق المغربي منذ تأسيسه عام 1970 بعد لقب كأس المغرب العام قبل الماضي.